بقايا انثى
خذلها الاقرباء
خانها الاحباء
وحين كفت عن الوهب والعطاء
امست في حياتهم غريبه ككل الغرباء
بقايا انثى
يمرون بحياتها كانها محطه
يرتاحون فوق مقاعدها
في انتظار قطارهم
فاذا ما وصل قطار احلامهم
غادروها بصمت
تاركين جدرانها للوحشه والسكوت
وتضل هي تستقبل كل زائر
يحتاج لدفء اركانها
ويستمرون في الرحيل دون انذار
ولا حتى كلمة شكر او وداع
اتمنى ان تلتام جروحك ايتها الانثى العاشقة وتنسي الماضي الاليم وذكريات الحب المؤلمة والفراق
تحياتي